هناك تأثير كبير من التقنيات الحديثة على
حياتنا اليومية منها الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر وخصوصاً الإنترنت.
أصبح الإنترنت أكثر أهمية بحياتنا لذلك من
الضروري التفكير في بعض الجوانب الجدية والسيئة لكيفية استخدام هذه الوسيلة مما
لها التأثير على جوانب حياتنا من سلوك اجتماعي وغيرها من التأثيرات.
هناك العديد من المزايا للإنترنت التي تظهر
لنا أهمية هذه الوسيلة. ما أريد أن أقوله هو أن الإنترنت غير حياتنا بطريقة إٍيجابية
وذلك كإستخدامه لأغراض شخصية أو مهنية في الحصول على المعلومات أو لإنجاز خدمات
تقوم بإختصار الوقت والجهد.
كما نعلم جميعاً فالبرمجيات بالسوق ربما تكلف
الكثير أما البرمجيات المجانية كالموسيقى أو البرامج فإنها متاحة ومتوفرة على شبكة
الإنترنت فكل ما عليك القيام به هو تحميلها أخرى استخدام الإنترنت سهل حيث يمكن
للشخص التعلم بالممارسة "Learning by Doing"، حتى
الأطفال ممن يستخدمون الأنترنت معظم الوقت في الألعاب لكن بالبداية كان عليهم تعلم
استخدام الكمبيوتر فهو الصلة الأولى لإستخدام النترنت.
ومن الميزات الأخرى للإنترنت هو أنه يمكنك
التواصل مع الآخرين من خلال إنشاء اتصالات اجتماعية في جميع أنحاء العالم والتي لا
يمكن عملها بسهولة بدون الأنترنت. فهذه المجتمعات يمكنها مساعدة الأشخاص الذين لا
يستطيعون التواصل وتكوين علاقات اجتماعية أو صداقات في الواقع الحقيقي وذلك ربما
لطبيعة شخصيتهم وذلك عن طريق التواصل بمواقع الدردشة. فبعض الأفراد يخشون التواصل
وجهاً لوجه لذلك تعتبر مواقع الدردشة أو مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة سهلة لهم
للتواصل وتبادل المعلومات إذا ما قورن بالمكالمات الهاتفية الدولية.
أما البريد الإلكتروني فقد حل محل الرسالة
التقليدية والتي تحتاج إلى شراء الطوابع البريدية بعكس البريد الإلكتروني حيث أنه
أسرع بكثير وأيضاً مجاناً.
كما يمكن للبريد الإلكتروني إرفاق الملفات
وإرسالها بعكس لو كان بالبريد التقليدي بحيث ستقوم بنسخ الملفات على الأقراص ومن
ثم إرسالها.
بالإضافة إلى ذلك هناك ميزة أخرى للإنترنت
ألا وهي سهولة الوصول والحصول على المعلومات، فالكتب المرجعية والقواميس الموجودة
بالإنترنت حلت محل المكتبات ولكن ذلك لا يعني إلغاء دور المكتبات العامة، كما أن
المعلومات بالإنترنت تـُحدث كل حين.
علاوة على ذلك يمكنك قراءة الصحف اليومية من
جميع أنحاء العالم وكذلك البحث عن مواد أو مقالات قديمة موجودة بالأرشيف
الإلكتروني لدى بعض الصحف.