الثلاثاء، 4 مارس 2014

مفهـــــــوم الإنترنــت وتــاريخـــــه


كلمة انترنت (Internet) هي اختصار لكلمة شبكة المعلومات العالمية (International Network) وهي عبارة عن شبكة مرتبطة ومتصلة بمجموعة من الكمبيوترات والسيرفرات وتتصل مع بعضها عن طريق الكابلات أو الألياف أو الأقمار الصناعية وتقوم بنقل وتبادل البيانات فيما بينها. وقد نتج عن الإنترنت ثورات هي ثورة المعلومات وثورة الإتصالات وثورة الحواسيب.

ويعود تاريخ شبكة الإنترنت إلى أول شبكة سميت بالأربانت Arpanet وقد أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية في نهاية الستينات بهدف وصل الإدارة مع متعهدي القوات المسلحة ولدعم المشاريع والبحوث العلمية في مجال الدفاع والشؤون العسكرية. وفي سنة 1972 كان أول عرض عام لشبكة " أربانت" في مؤتمر العاصمة واشنطن بعنوان "العالم يريد أن يتصل". وقد قام راي توملنس بإختراع البريد الإلكتروني وأرسل أول رسالة على أربانت.

وبعام 1977 قامت شركات الكمبيوتر بإبتداع مواقع خاصة بها على الشبكة. وفي عام 1985 قامت شركة كمبيوتر بتسجيل ملكية " إنترنت" خاصة بها.

وفي سنة 1986 استخدمت من قِبَل الجامعات الأمريكية وبذلك فُتح المجال للباحثين والأكاديميين فيها.

تم إغلاق (أربانيت) في سنة 1990 وتولت الأنترنت المهمة بالمقابل.

1995 تم إطلاق برنامج البحث في الأنترنت من قِبَل إحدى شركات الكمبيوتر.

ولقراءة تاريخ الإنترنت بالتفصيل الذهاب للرابط أدناه:



يستخدم الإنترنت في عدة مجالات تساعد المستخدمين للإستفادة من تسهيلاتها منها:

-        البريد الإلكتروني (E-Mail):
 

هو وسيلة تسهل عملية الإتصال بملايين الناس وذلك من خلال الإنترنت، وهو من أكثر وسائل الإنترنت استخداماً.

-        الشبكة العالمية (Web):
أغلب الناس لا يعرفون الفرق بين الويب والإنترنت، فالإنترنت كما سبق ذكره هو مجموعة من الشبكات المتصلة والذي يحمل المحتوى أو المضامين، أما الويب فهو المضمون والذي يعتبر مجموعة من الوثائق والمصادر المتصلة معاً.

وهناك عدة متصفحات للويب مثل:

-        إنترنت إكسبلورر.

-        فاير فوكس.

-        جوجل كروم.

 

كما يحتوي الويب على بيانات وصور ورسومات وصوتيات وفيديو ووسائط متعددة وألعاب.

-        الدخول عن بعد:

يمكن عن طريق الإنترنت الإتصال بالحواسيب الأخرى أياً كان مكانها بالعالم.

الخميس، 20 فبراير 2014

تأثيرات الإنترنت عامةً

هناك تأثير كبير من التقنيات الحديثة على حياتنا اليومية منها الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر وخصوصاً الإنترنت.
أصبح الإنترنت أكثر أهمية بحياتنا لذلك من الضروري التفكير في بعض الجوانب الجدية والسيئة لكيفية استخدام هذه الوسيلة مما لها التأثير على جوانب حياتنا من سلوك اجتماعي وغيرها من التأثيرات.
 
هناك العديد من المزايا للإنترنت التي تظهر لنا أهمية هذه الوسيلة. ما أريد أن أقوله هو أن الإنترنت غير حياتنا بطريقة إٍيجابية وذلك كإستخدامه لأغراض شخصية أو مهنية في الحصول على المعلومات أو لإنجاز خدمات تقوم بإختصار الوقت والجهد.
كما نعلم جميعاً فالبرمجيات بالسوق ربما تكلف الكثير أما البرمجيات المجانية كالموسيقى أو البرامج فإنها متاحة ومتوفرة على شبكة الإنترنت فكل ما عليك القيام به هو تحميلها أخرى استخدام الإنترنت سهل حيث يمكن للشخص التعلم بالممارسة "Learning by Doing"، حتى الأطفال ممن يستخدمون الأنترنت معظم الوقت في الألعاب لكن بالبداية كان عليهم تعلم استخدام الكمبيوتر فهو الصلة الأولى لإستخدام النترنت.
 
ومن الميزات الأخرى للإنترنت هو أنه يمكنك التواصل مع الآخرين من خلال إنشاء اتصالات اجتماعية في جميع أنحاء العالم والتي لا يمكن عملها بسهولة بدون الأنترنت. فهذه المجتمعات يمكنها مساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون التواصل وتكوين علاقات اجتماعية أو صداقات في الواقع الحقيقي وذلك ربما لطبيعة شخصيتهم وذلك عن طريق التواصل بمواقع الدردشة. فبعض الأفراد يخشون التواصل وجهاً لوجه لذلك تعتبر مواقع الدردشة أو مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة سهلة لهم للتواصل وتبادل المعلومات إذا ما قورن بالمكالمات الهاتفية الدولية.


أما البريد الإلكتروني فقد حل محل الرسالة التقليدية والتي تحتاج إلى شراء الطوابع البريدية بعكس البريد الإلكتروني حيث أنه أسرع بكثير وأيضاً مجاناً.
كما يمكن للبريد الإلكتروني إرفاق الملفات وإرسالها بعكس لو كان بالبريد التقليدي بحيث ستقوم بنسخ الملفات على الأقراص ومن ثم إرسالها.
بالإضافة إلى ذلك هناك ميزة أخرى للإنترنت ألا وهي سهولة الوصول والحصول على المعلومات، فالكتب المرجعية والقواميس الموجودة بالإنترنت حلت محل المكتبات ولكن ذلك لا يعني إلغاء دور المكتبات العامة، كما أن المعلومات بالإنترنت تـُحدث كل حين.
 
علاوة على ذلك يمكنك قراءة الصحف اليومية من جميع أنحاء العالم وكذلك البحث عن مواد أو مقالات قديمة موجودة بالأرشيف الإلكتروني لدى بعض الصحف.